logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة هونغ كونغ

الصين تبتكر تقنية ثورية تمهد لحياة البشر على سطح القمر
الصين تبتكر تقنية ثورية تمهد لحياة البشر على سطح القمر

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • علوم
  • الجزيرة

الصين تبتكر تقنية ثورية تمهد لحياة البشر على سطح القمر

في خطوة قد تعيد رسم مستقبل الاستكشاف البشري في الفضاء، نجح باحثون صينيون في تطوير تقنية جديدة تمكن من استخراج الماء من تربة القمر واستخدامه لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ووقود، مما يفتح الباب أمام إمكانية إقامة قواعد مأهولة على سطح القمر دون الحاجة إلى نقل الموارد الحيوية من الأرض. الدراسة التي نشرت في 16 يوليو بمجلة "جول" التابعة لمجلات "سيل"، أوضحت أن هذا الإنجاز العلمي الجديد يمهد الطريق لاستكشاف أعمق في الفضاء عبر توفير حل عملي وفعال لتأمين احتياجات الإنسان الأساسية، وخاصة الماء والهواء والوقود، دون تحمل تكاليف النقل الباهظة. دمج ذكي لتقنيات متعددة بحسب الدراسة، فإن تكلفة إرسال جالون واحد من الماء إلى القمر تقدر بنحو 83 ألف دولار، في حين يحتاج كل رائد فضاء إلى نحو أربعة جالونات يوميا للبقاء على قيد الحياة. هذه الأرقام تعكس التحديات الهائلة التي كانت تواجه حتى الآن أي مشروع طويل الأمد لإنشاء مستعمرة بشرية خارج الأرض، وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة "لو وانغ"، أستاذ علوم المواد المساعد في جامعة هونغ كونغ الصينية بمدينة شينزن. اعتمدت التقنية الجديدة على مزيج فريد من العمليات الكيميائية والحرارية، حيث نجح الفريق البحثي في الجمع بين استخراج الماء من التربة القمرية وتحويله مباشرة إلى غازات مفيدة باستخدام الطاقة الشمسية المركزة. "لم نتخيل يوما الإمكانات "السحرية" التي تخبئها تربة القمر" كما قال وانغ، ويضيف في تصريحات لـ"الجزيرة.نت": "أكثر ما فاجأنا هو النجاح الفعلي لهذا النهج المتكامل. لقد تمكنا من دمج عمليتي الاستخراج والتحويل في خطوة واحدة، مما عزز كفاءة استخدام الطاقة وقلل من التكاليف والتعقيدات المرتبطة بتطوير البنية التحتية". استعان الباحثون بعينات حقيقية من تربة القمر جُمعت خلال مهمة "تشانغ إي-5″، إضافة إلى عينات محاكية في المختبر. وقد تم تركيز أشعة الشمس باستخدام نظام بصري لإحداث تفاعل حراري يؤدي إلى تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أول أكسيد الكربون وغاز الهيدروجين، وهما غازان يمكن استخدامهما لاحقا لإنتاج الوقود أو الأكسجين. من المكونات الأساسية التي اعتمدت عليها هذه التجربة كان معدن "الإلمنيت"، وهو معدن ثقيل داكن اللون يحتوي على كميات من الماء، ويعتقد أنه أحد المصادر المهمة للمياه في تربة القمر. تحديات تقنية وبيئية باقية رغم النجاح المخبري الكبير، لا تزال البيئة القمرية عائقا أمام تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع، وفقا للباحث الذي يوضح أن سطح القمر يعاني من تقلبات حادة في درجات الحرارة، إلى جانب مستويات عالية من الإشعاع، وانخفاض شديد في الجاذبية، وهي عوامل قد تؤثر سلبا على كفاءة التكنولوجيا الجديدة. ويلفت المؤلف الرئيسي للدراسة إلى أن التربة القمرية، ليست متجانسة، بل تختلف تركيبتها ومحتواها من موقع إلى آخر، مما يجعل من الصعب الاعتماد على خصائص ثابتة في عملية الاستخراج. ويضاف إلى ذلك أن كميات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تنفس رواد الفضاء قد لا تكون كافية لتغطية كامل احتياجاتهم من الأكسجين والوقود. ورغم هذه العقبات، يؤمن الباحثون بأن ما تحقق يمثل خطوة فارقة. يقول وانغ: "التغلب على هذه التحديات التقنية، والتكاليف العالية المرتبطة بالتطوير والتشغيل، سيكون أمرا حاسما لتحقيق الاستفادة المستدامة من موارد القمر، ودفع حدود استكشاف الفضاء إلى آفاق أبعد". في الوقت نفسه، يشير الباحثون إلى أن هذه التقنية لا تمثل فقط حلا لتأمين الحياة على القمر، بل يمكن تكييفها لاحقا لاستخدامها في بيئات فضائية أخرى، مثل المريخ، حيث الموارد شحيحة والتحديات البيئية أكثر قسوة.

تربة القمر.. وقود وأكسجين
تربة القمر.. وقود وأكسجين

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • البيان

تربة القمر.. وقود وأكسجين

استخرج علماء من جامعة هونغ كونغ الماء من تربة القمر، واستخدموه لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ومواد كيميائية تُستخدم كوقود، وذلك من خلال تقنية ابتكروها. وقد يفتح هذا الابتكار آفاقاً جديدة لاستكشاف الفضاء السحيق في المستقبل، وذلك بتخفيف الحاجة إلى نقل الموارد الأساسية كالماء والوقود من الأرض.

حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !
حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • رؤيا نيوز

حتى بعد التقاعد.. اكتئاب أول يوم دوام يلاحقك !

في كل أنحاء العالم، يختلف اليوم الذي يبدأ فيه الأسبوع، لكن الشعور واحد. فسواء كان يوم السبت، الأحد، أو الإثنين، يظل «أول يوم بعد عطلة نهاية الأسبوع» يوماً ثقيلاً نفسياً على كثير من الناس. إنه اليوم الذي تنكسر فيه راحة الإجازة، وتعود فيه عجلة الحياة الرسمية إلى الدوران. يوم ترتفع فيه معدلات التوتر، ويُستقبل بتنهيدة، وربما صداع مبكر، وبسؤال داخلي: «هل بدأ الأسبوع فعلاً؟». هذا الشعور لا يخص فئة دون أخرى، بل أصبح مفهوماً عالمياً يتكرّر في كل ثقافة تقريباً، حتى صار أشبه بـ«متلازمة اليوم الأول من الأسبوع». ومع أن اختلاف الدول يجعل هذا اليوم يتغير اسمه -فهو الإثنين في كثير من دول الغرب، والأحد في دول الخليج، والسبت في دول آسيوية- إلا أن الشعور نفسه يتكرر بلا رحمة. المثير في دراسة حديثة من جامعة هونغ كونغ، أن هذا التوتر لا يختفي حتى بعد التقاعد. فقد بيّنت تحاليل الهرمونات من عينات شعر أن المتقاعدين الذين لا يعملون بعد الآن، ما زالوا يعانون من ارتفاع ملحوظ في هرمون الكورتيزول في أول يوم من الأسبوع، وكأن أجسادهم لم تنس ما تعوّدت عليه لسنوات طويلة. المفارقة أن هذا التوتر، رغم غياب المسؤوليات، يترك أثراً جسدياً ونفسياً حقيقياً، مما يستدعي وعياً جديداً: أن نعيد برمجة شعورنا تجاه بداية الأسبوع، قبل أن يُصبح عبئاً طويل الأمد حتى بعد التقاعد.

الصين تخطط لإنتاج الوقود والأكسجين من القمر
الصين تخطط لإنتاج الوقود والأكسجين من القمر

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • صحيفة الخليج

الصين تخطط لإنتاج الوقود والأكسجين من القمر

أعلن فريق من العلماء في جامعة هونغ كونغ الصينية تطوير تقنية مبتكرة قد تمثل خطوة محورية في دعم بقاء البشر على سطح القمر مستقبلاً، من خلال استخراج الماء من تربة القمر واستخدامه في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ووقود. ووفقاً لما أكده الباحث لو وانغ، فإن الفريق تمكن لأول مرة من دمج عمليتين في خطوة واحدة: استخراج الماء من تربة القمر واستخدامه مباشرة في تفاعل حراري ضوئي لتحويل ثاني أكسيد الكربون، الناتج عن زفير رواد الفضاء، إلى أول أكسيد الكربون والهيدروجين، وهما مادتان يمكن استخدامهما لتوليد الوقود والأكسجين. وتستند هذه التقنية إلى استخدام ضوء الشمس كمصدر للطاقة الحرارية في تفاعل أُجري داخل مفاعل خاص يحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، مستخدمين في الاختبارات عينات من تربة القمر جمعتها مهمة «تشانغ آه-5» إلى جانب عينات محاكاة قمرية. كما استُخدم معدن الإلمنيت، أحد مصادر الماء المعروفة في التربة القمرية، لتحفيز التفاعل. ويؤكد الباحثون أن هذا الابتكار قد يقلل من الاعتماد على نقل الموارد من الأرض، ما يُعد نقلة نوعية في استكشاف الفضاء العميق وتطوير البنية التحتية على سطح القمر. لكن رغم النتائج الواعدة، أشار الفريق إلى وجود تحديات قائمة، أبرزها ظروف القمر القاسية مثل التقلبات الحرارية، الإشعاعات، وانخفاض الجاذبية. كما أن تنوع مكونات تربة القمر وقلة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن أنفاس الرواد قد تقيد فاعلية التقنية، إضافة إلى أن الأداء التحفيزي الحالي لا يزال دون المستوى المطلوب لدعم حياة مستدامة خارج كوكب الأرض.

الصفائح التكتونية لم تشكل القشرة الأرضية
الصفائح التكتونية لم تشكل القشرة الأرضية

البيان

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

الصفائح التكتونية لم تشكل القشرة الأرضية

أفادت دراسة قدمها باحثون من جامعة هونغ كونغ، نشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، بأن الوشاح الأرضي العميق، وليس الصفائح التكتونية، كان المسؤول عن تكون أول قشرة قارية على سطح الكوكب، إذ إن القشرة الأرضية، حسب الباحثين، لم تتشكل بسبب تصادم الصفائح التكتونية، بل عبر مرحلتين: صعود الوشاح الأرضي، تهدل الصخور الخضراء بفعل الجاذبية. ويأتي هذا الكشف، كما بيّن التقرير المنشور بموقع «سكاي نيوز عربية»، بعد أن كانت تشير النظريات القديمة إلى أن الصفائح التكتونية سبب ظهور القشرة القارية، وذلك نتيجة تصادمها وانغماس إحداها تحت الأخرى. وبنيت الدراسة على تحليل صخور قديمة شمال الصين، وأظهرت التحاليل أن تدفقات ضخمة من الصخور المنصهرة الصاعدة من أعماق الأرض، كانت العنصر الأساسي في تشكل القارة الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store